هيونداى تقدم سوناتا الجديدة وباليسيد فى الشرق الأوسط وإفريقيا
تعتزم هيونداي تأكيد تفاصيل طرازين جديدين سوف يكونان متاحين لأسواق منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، التي أدرجت في الخُطط المتعلقة بمركبة السيدان سوناتا من الجيل الجديد وطراز المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات باليسيد، الجديد كلياً.
وتأتي سوناتا، سيارة السيدان متوسطة الحجم العريقة والشهيرة للغاية، في جيلها الثامن والأحدث، في حين أن باليسيد طراز جديد كلياً متوسط الحجم من المركبات الرياضية متعددة الاستخدامات، ولكنه يأتي في الجهة الأكثر اتساعاً وقوة في هذه الفئة؛ فهو أطول وأوسع وأكثر ارتفاعاً من أحدث طرز سانتافي الذي طرحته هيونداي في الأسواق العام الماضي.
ويتميز الطرازان الجديدان بتصميم جريء فيما يسخّران أحدث الابتكارات التقنية، مثل تقنيات الراحة التي تتضمّن الشحن اللاسلكي للهاتف الذكي، ومستويات متقدمة من الاتصال، وشاشات لمسية كبيرة، وعرضاً لمعلومات القيادة الأساسية على الزجاج الأمامي مباشرة أمام نظر السائق لضمان تركيزه الدائم على الطريق.
كذلك يزخر الطرازان بأحدث وظائف السلامة المتقدمة، إذ يشتملان على باقة غنية من أنظمة مساعدة السائق التي تأتي ضمن منظومة “سمارت سينس” للاستشعار الذكي من هيونداي.
وبهذه المناسبة، أشار مايك سونج رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، إلى ما تتمتع به سوناتا من “تاريخ طويل ناجح في المنطقة”، قائلاً إنها تصنف باستمرار بين الطرز “الأكثر شعبية في فئتها”، وأضاف: “لدينا توقعات كبيرة حيال طراز الجيل الثامن الجديد، الذي يأتي بتصميم رياضي متميز يحاكي مركبات الكوبيه، فضلاً عن تمتعه بجودة استثنائية وقيمة متميزة في السوق”.
وتابع القول: “يوسّع الطراز الآخر، باليسيد، نطاق منتجاتنا من المركبات ليشمل شرائح جديدة في السوق، مقدِّماً المعايير العالية نفسها التي تشتمل عليها سوناتا الجديدة، ويُعتبر منتجاً بارزاً من هيونداي نظراً لكونه مركبة رياضية عائلية كبيرة متعددة الاستخدامات، ما يعني أنه سيُكسبنا القدرة على استقطاب عملاء جدد، مثلما سيخدم الاحتياجات المتغيرة لمالكي مركبات هيونداي الموالين لعلامتنا التجارية”.
وكانت هيونداي عرضت الطراز باليسيد لأول مرة في معرض لوس أنجلوس للسيارات نوفمبر الماضي، في حين عرضت المركبة سوناتا أمام الجمهور في مارس المنصرم. ومن المقرّر أن تقيم الشركة في كوريا الجنوبية فعالية لإطلاق الطرازين بالإصدارات المخصصة لأسواق الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك قبل توريد شحناتهما إلى المنطقة خلال الصيف.