السيارات الكهربائية .. تقود المستقبل ومبيعاتها تجاوزت 2,5 سيارة العام الماضى
فى ظل قوانين التلوث التى أصبحت أكثر صرامة على مستوى العالم يستعد كبار صانعي السيارات لصناعة سيارات كهربائية يقولون إنها ستقاد على الطرق في وقت أقرب مما نعتقد.
فقد بيعت نحو مليوني ونصف سيارة كهربائية في جميع أنحاء العالم العام الماضي، ومن المتوقع أن ترتفع المبيعات بنسبة 70٪ هذا العام وفقًا لمزود المعلومات الأمريكي البريطاني آي إتش إس ماركت.
تقول شركة جنرال موتورز الأمريكية أن هناك طريقًا طويلاً لنقطعه لأن هذه المركبات تشكل 3٪ فقط من السوق العالمية.
الشركة التي تتخذ من ديترويت مقراً لها كشفت النقاب عن سيارتها “شفروليه بولت إس يو في” المدمجة، وهي واحدة من 30 سيارة كهربائية جديدة تعهدت الشركة بإدخالها إلى السوق العالمية بحلول عام 2035.
يقول جيسي أورتيجا، كبير المهندسين التنفيذيين في مشروع تشيفي بولت: “أسست لنا “شيفروليه بولت إي في” سوق المركبات الكهربائية طويلة المدى بأسعار معقولة، و“شيفروليه بولت إي يو في” تتيح لنا توسيع ذلك ليشمل واحدة من أنشط القطاعات في السوق، قطاع سيارات الكروس أوفر المدمجة“.
ستطرح السيارة للبيع في صيف 2022، في هذه الأثناء تبدو شركات تصنيع السيارات الأخرى في سعي حثيث.
أعلنت جاجوار مؤخرًا أنها ستنتج السيارات الكهربائية اعتبارًا من عام 2025 وستستثمر الشركة البريطانية 2,9 مليارات يورو سنويًا في إطار خطتها المعاد تصورها، لانتاج أول طراز كهربائي بالكامل بحلول عام 2024. ولا تريد الشركة أن يقتصر الأمر على الكهرباء فقط لذا تخطط لاستخدام طاقة الهيدروجين للمساعدة في خفض انبعاثات الكربون.
يقول تييري بولوريه الرئيس التنفيذي لشركة Jaguar Land Rover: “إن تقنية خلايا الوقود هي الخطوة المنطقية التكميلية، لكي نجهز أنفسنا للاعتماد المتوقع على مصدر الطاقة الطبيعي هذا في المستقبل، سنبدأ في اختبار أنواع الوقود الأولية على طرق المملكة المتحدة هذا العام“.
يقوم بالفعل صانعو السيارات الكبار على مستوى العالم ببناء نماذج باستخدام خلايا وقود الهيدروجين، حيث تدفع الإجراءات التنظيمية المصنعين لإنتاج مركبات دون انبعاثات وتعمل على خفض الطلب على سيارات البنزين والديزل.