تكنولوجيا

بوسكو تنشىء مصنعا لإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية

وضعت شركة بوسكو، خامس أكبر شركة لتصنيع الصلب في العالم من حيث الإنتاج حجر الأساس في مصنع بقيمة 120 مليار وون (101 مليون دولار ) لاستخراج النيكل والليثيوم، وهما من المواد الأساسية لبطاريات السيارات الكهربائية.

وسيكون مصنعبوسكو اتش واي كلين ميتالقادرا على استخراج النيكل والليثيوم والكوبالت من 12,000 طن من الكتلة السوداء سنويا. ومن المقرر الانتهاء من إنشاء محطة إعادة التدوير في النصف الثاني من العام المقبل في مجمع يولتشون الصناعي في إقليم جولا الجنوبي.

وقالت بوسكو إنها ستتلقى كتلة سوداء من فرعها البولندي “Poland Legnica Sourcing Center” الذي ينتج الجزء المسحوق الذي يحتوي على النيكل والليثيوم والكوبالت والمنغنيز بعد تمزيق البطاريات المستهلكة.

وقال جونج تشانجهوا رئيس وحدة أعمال النمو الجديدة في بوسكو، في حفل وضع حجر الأساس، إنبوسكو اتش واي كلين ميتال، وهي شركة أسستها بوسكو وشركة “Huayou Cobalt” الصينية بالاشتراك في مايو بنسبة 65 : 35، ستصبح محرك نمو جديد لمجموعة بوسكو.

وتسعى مجموعة بوسكو لتعزيز أعمالها في مجال السيارات الكهربائية في السنوات الأخيرة كجزء من استراتيجية التنويع.

وفي يوليو، أعلنت شركة بوسكو للكيماويات عن خطة لاستثمار حوالي 600 مليار وون بدءا من عام 2022 لبناء مصنع جديد لمواد الكاثود بطاقة سنوية تبلغ 60 ألف طن في ميناء بوهانغ، جنوب شرق كوريا الجنوبية.

وتدير بوسكو للكيماويات حاليا مصانع مواد الكاثود في مدينة كومي الصناعية، جنوب شرق البلاد، وفي ميناء كوانج يانج الجنوبي.

وكان سوق بطاريات السيارات الكهربائية في حالة ازدهار، حيث يتسابق صانعو السيارات في جميع أنحاء العالم على التحول إلى الكهرباء والبطاريات الصديقة للبيئة بسبب اللوائح المشددة بشأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتي يقول العلماء إنها مسؤولة عن ظاهرة الاحتباس الحراري.

وفي شهر يناير، اشترت بوسكو حصة قدرها 15% في “Black Rock Mining” مقابل 7.5 مليون دولار في صفقة من شأنها أن تمهد الطريق لعملاق الصلب لتأمين غرامات الجرافيت، وهي مادة مطلوبة لصنع الأنودات. والأنود هو مادة أساسية في البطارية تحافظ على الليثيوم القادم من الكاثود وتولد الكهرباء أثناء إطلاق الليثيوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى