اخبار

خالد سعد: قريبا.. مصر مركزاً إقليمياً لتصنيع المركبات الكهربائية

أكد خالد سعد، أمين عام رابطة مصنعي السيارات ومدير عام شركة بريليانس البافارية وكيل العلامتين بريليانس، وميكروباص جنبي، أن شركة النصر قلعة عملاقة لصناعة السيارات، وإعادة تشغيلها مجدداً خطوة مهمة تحسب للقيادة السياسية، خاصةً أنها سوف تكون الانطلاقة الأولى لإنتاج أول سيارة كهربائية في مصر.

وقال “سعد”، إنه يجب أن يصاحب عملية إنتاج السيارات الكهربائية، التوسع في البينة التحتية، ونشر محطات الشحن في جميع محافظات مصر.

أضاف أمين عام رابطة مصنعي السيارات، أن ارتفاع أسعار السيارات الكهربائية يُعد بمثابة عقبة كبيرة أمام انتشارها، وبالتالي فإن طرحها بأسعار مناسبة بحسب الُمعلن حالياً، سوف يُسهم في انتشارها بشكل كبير، مشيراً إلى أهمية التوعية المستمرة بأهمية التحول للطاقة النظيفة، ونشر ثقافة الاعتماد على السيارات الكهربائية، خاصةً في ظل قلة تكلفة التشغيل مقارنةً بالسيارات التقليدية، وعدم وجود مصروفات صيانة دورية. 

وصرح سعد بأن منح مزيد من المميزات والدعم للعملاء سوف يدفع قطاع كبير لشراء السيارات الكهربائية.

ولفت إلى أن السوق المصرية قادرة على استيعاب حجم الإنتاج الأولي المتوقع من السيارات الكهربائية في شركة النصر، والذي يبلغ 25 ألف سيارة، موضحاً أن حجم مبيعات السوق من السيارات التقليدية حالياً يبلغ نحو 200 ألف وحدة سنوياً.

أضاف “سعد”، أن العديد من الدول قررت التخلي عن السيارات التقليدية بحلول 2040، لذلك فإن البدء في تصنيع السيارات الكهربائية محلياً جاء في توقيت مناسب، لتكون الريادة لمصر بالمنطقة في هذا المجال، متوقعاً أن تصبح مصر خلال فترة قصيرة مركزاً إقليمياً لتصنيع السيارات الكهربائية.

وكانت وزارة قطاع الأعمال العام، قد أعلنت عن مؤخراً عن اعتزام شركة النصر للسيارات إنتاج سيارة كهربائية بنهاية 2021 بالتعاون مع شركة دونج فينج الصينية، ومن المقرر أن تتوافر بالسوق المصرية في النصف الأول من عام 2022.

ووفقاً للمعلن فإن السيارة المنتظر إنتاجها هي “نصر E70” الكهربائية، والتي تستطيع أن تقطع مسافة 400 كم في الشحنة الواحدة، وبسرعة قصوى 145 كم في الساعة، فيما تصل شحنة البطارية إلى 80% بالشاحن السريع في 30 دقيقة فقط، وتحتاج إلى 10.8 من الثانية فقط للوصول إلى سرعة 100 كيلومتر.

 

أقرا أيضا

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى