اخبار

لامبورجيني فينومينو.. نسخة محدودة بأقوى محرك V12 بقوة 1,080 حصان

أعلنت شركة أوتوموبيلي لامبورجيني عن تقديم سيارة فينومينو، الإصدار المحدود ضمن فئة “Few Off” والذي يقتصر على 29 سيارة فقط. وتحتفي فينومينو بإرث العلامة في ابتكار الإصدارات الحصرية، وتقدّم مستويات جديدة من الأداء والابتكار التقني إلى جانب التصميم الأيقوني والأصيل من قسم “تشينترو ستيلي”، الذي قدّم قبل 20 عاماً أول سيارة صُممت بالكامل في سانت أجاتا بولونييزي بعد تأسيسه في ذلك الوقت.

تعد فينومينو بياناً تصميمياً فريداً من نوعه من لامبورجيني، حيث تأخذ العناصر التصميمية المبتكرة للعلامة إلى أبعد الحدود لتقدّمها بشكل مميز واستثنائي، فإلى جانب التصميم الفريد والديناميكيات الهوائية المُطوّرة خصيصاً لهذه السيارة، فقد تم تزويد فينومينو بأقوى محرك V12 في تاريخ لامبورجيني، مدعوماً بثلاثة محركات كهربائية، لتصل القوة الإجمالية للسيارة إلى 1,080 حصاناً، منها 835 حصاناً يولدها محرك V12 ذي التنفس الطبيعي، و245 حصاناً إضافياً تنتجها المحركات الكهربائية الثلاثة مجتمعةً.

وكل ذلك يجعل فينومينو مميزة بمستويات أداء وقوة استثنائية وغير مسبوقة، والتي يمكن للسائق استغلالها بالكامل بفضل الحلول التقنية التي تم دمجها لأول مرة في سيارة لامبورغيني، مثل مستشعر 6D ومكابح CCM-R Plus المصنوعة من السيراميك الكربوني.

كما تتمتع فينومينو بتقنيات مستوحاة من سيارات السباق لتحسين ديناميكيتها وتوفير تجربة قيادة استثنائية، حيث يضمن نظام الفرامل CCM-R Plus المزود بأقراص سيراميكية كربونية أعلى مستويات الكفاءة على الطرق والحلبات على حد سواء، في حين تسهم العجلات المصنوعة بطريقة الطرق والمثبتة بصامولة مركزية واحدة في رفع مستوى الرشاقة، فيما توفر الإطارات الخاصة بالحلبات من بريدجستون تماسكاً ممتازاً. وتكتمل حزمة الأداء بمنظومة تعليق رياضية الضبط، لتمنح السيارة دقة وثباتية عاليتين أثناء القيادة الرياضية.

تساهم هذه الخصائص مجتمعةً، بالإضافة إلى القوة الهائلة، في جعل فينومينو أسرع سيارة في تاريخ لامبورجيني، سواء عند التسارع من صفر إلى 100 كم/س والذي تحققه في 2.4 ثانية فقط، أو عند التسارع من صفر إلى 200 كم/س والذي يتم خلال 6.7 ثانية فقط، في حين تتجاوز سرعتها القصوى 350 كم/س. كما أن نسبة الوزن إلى القوة في فينومينو هي الأفضل في تاريخ العلامة حيث تبلغ 1.64 كجم/حصان.

تصميم جديد يجمع بين الأناقة الفائقة والروح الرياضية الجريئة

تُعد فينومينو بياناً تصميمياً جديداً يقدم رؤية غير متوقّعة تجمع بين الأناقة الفائقة والروح الرياضية الجريئة في نموذج مستوحى من نسب تصميم “الذيل الطويل”. فبصمة لامبورجيني التصميمية الأيقونية، التي يسهل التعرّف عليها على الفور رغم تجدّدها المستمر وإثارتها الدائمة، تشكّل جزءاً أصيلاً من هوية العلامة. في جوهر روحها الإيطالية يبرز الخط الأحادي المميز لهيكلها، مع هندسة المقصورة الجريئة، والمظهر المستقبلي الذي ينعكس من جميع الزوايا.

أما الخطوط النقية والحاسمة والأسطح الانسيابية عالية الأداء، فتوحّد بين أقصى درجات الكفاءة الوظيفية وأرفع مستويات الصفاء الجمالي، في توليفة مثالية حيث يلتقي التصميم مع الأداء.

يطرح هذا البيان مفهوماً جديداً يقوم على دمج البصمة التصميمية الفريدة لامبورجيني مع خطوط نقية وحاسمة وأسطح أكثر صفاءً وعالية الأداء. إنه تجسيد للأسلوب الأيقوني والجوهر الإيطالي للعلامة، حيث تتكامل كل تفصيلة بين أعلى مستويات الكفاءة الوظيفية وأرقى أشكال النقاء الجمالي، ليصبح التصميم مرادفاً للأداء.

ومع إطلاق فينومينو، تحتفل لامبورجيني بمرور 20 عاماً على تأسيس قسم التصميم “تشينترو ستيلي” الذي افتتح عام 2005، والذي رسّخ منذ ذلك الحين مكانته كمنارة جريئة ومبدعة في عالم تصميم السيارات الرياضية الفائقة.

وفي هذا الخصوص، يقول ميتيا بوركرت، رئيس التصميم لدى لامبورجيني: “مع Fenomeno نرسم اتجاهاً جديداً، أصيلاً وجريئاً، للغتنا التصميمية المستقبلية. لقد ابتكرنا تحفة فنية فائقة الأناقة، راقية ومتطورة بقدر ما هي رياضية وأصيلة، إنها بمثابة مركبة فضائية أنيقة على نحو غير متوقّع، مصنوعة بالكامل من ألياف الكربون، مع بقائها وفية لإرثنا. ففينومينو تعزف ألحان بصمتنا التصميمية الفريدة، ولكن بنغمة وإيقاع مختلفين”.

تتميز الواجهة الأمامية بمظهر جريء يجمع بين الخطوط المشدودة والانسيابية والأسطح العريضة والرياضية. ويحتوي غطاء المحرك الأمامي على فتحتين كبيرتين مستلهمتين من سيارات السباق مثل هوراكان GT3، في حين يذكّر التصميم الضوئي للمصابيح النهارية بقرون الثور في شعار لامبورجيني الذي سيظهر بحلته الجديدة لأول مرة في سيارة فينومينو بعد أن كانت لامبورجيني قد كشفت عنه في عام 2024، ليعزز الشعار بذلك الواجهة الأمامية التي تجمع عناصر التصميم الأيقونية من لامبورغيني، مثل شكل Y الذي يربط بصرياً بين مشتت الهواء الأمامي المصنوع من ألياف الكربون والتصميم الحاد للمصابيح.

أما المنظر الجانبي لسيارة فينومينو، فيعيد تفسير الخطوط الجانبية النموذجية لسيارات لامبورغيني من خلال خط واحد يمتد من مقدمة السيارة وحتى خلفيتها، بطريقة مستلهمة من “الذيل الطويل” لطراز إيسينزا SCV12. وتُبرز ألوان الطلاء الخاصة بإصدار الإطلاق للسيارة (اللون الأصفر “جالو كريوس”) الطابع العضلي للأجزاء العلوية، مع تباين أنيق مع الجوانب التقنية والديناميكية الهوائية في القسم السفلي، حيث تلعب الزعانف المصنوعة من ألياف الكربون والمستمدة من سيارات السباق دوراً هاماً في تحسين الديناميكية الهوائية، وإبراز أقواس العجلات.

الديناميكية الهوائية

وتتميز سيارة فينومينو بمستوى متطور من الديناميكية الهوائية، نتجت عن أبحاث تهدف إلى تقديم أعلى كفاءة وأفضل أداء في جميع ظروف القيادة. إذ تشكل الأجزاء المحيطة بالمشتت الأمامي ستائر هوائية توجه تدفق الهواء بشكل متوازٍ مع العجلات، ما يقلل السحب ويزيد من تدفق الهواء إلى المبردات.

ويسهم نظام S-Duct المثبت في مقدمة السيارة في زيادة القوة الديناميكية الهوائية الأمامية، ما يساعد على ضمان ديناميكيات مثالية للمركبة أثناء القيادة الرياضية، كما يوجه الهواء نحو منتصف السقف عبر الفتحات الموجودة على غطاء المحرك. وبفضل الشكل المقعر للسقف، يتركز تدفق الهواء باتجاه كل من مأخذ الهواء الموجود على غطاء المحرك لتحسين تبريد المكونات، والجناح الخلفي المتحرك، الذي يعزز تصميمه الخاص على شكل “أوميغا” من ثبات السيارة عند السرعات العالية.

ويشمل التصميم الجديد للأبواب عنصراً ديناميكياً هوائياً رئيسياً، حيث يوجه تدفق الهواء نحو فتحات التهوية الجانبية الكبيرة، والتي تضمن تبريد حجرة المحرك والتشغيل السليم لعناصر المبرد، كما يقدم التصميم تفسيراً حديثاً لفتحة NACA التي تميزت بها تصاميم سيارات لامبورغيني منذ أول طراز كونتاش. وتُسهم هذه العناصر الجديدة مجتمعةً في تحسين مستويات التبريد الجانبي بنسبة تزيد على 30% مقارنة بطرازات V12 الإنتاجية من لامبروغيني.

ومن الجهة الخلفية، تقدم سيارة فينومينو تصميماً غير مسبوق في تاريخ لامبورغيني، حيث يربط خط متواصل بين الجناح وقوس العجلة الخلفية، محدداً بوضوح الفصل بين جسم السيارة والجزء الخلفي منها. وهنا، تصل التصاميم الضوئية المستقبلية، التي تُعيد تفسير شكل الـY المعروف لدى لامبروغيني بشكل عمودي، عناصر المشتت الهوائي المصنوع من الألياف الكربونية، لتتداخل مع الخطوط السداسية البارزة لمخرج العادم.

وتتميز الجنوط، المصنوعة بطريقة الطرق والمثبتة بصامولة مركزية واحدة، بتصميمها المستوحى من شكل التوربين (العنفات)، وتأتي بقياس 21 إنش في الأمام و22 إنش في الخلف، ومزودة بإطارات بريدجستون بوتينزا سبورت بمقاسات 265/30 ZRF21 و355/25 ZRF22.

مقصورة الركاب تعكس مفهوم Hyperdesign

تعكس مقصورة الركاب مفهوم Hyperdesign وتقدم تفسيراً جديداً لفلسفة لامبورغيني “الشعور وكأنك طيار”، ما يخلق الترابط العاطفي بين السيارة والسائق و الراكب على حد سواء. ويوفر وضع القيادة وعجلة القيادة الرياضية تجربة قيادة تفاعلية وغامرة، في حين تفي الشاشات الرقمية الثلاث بمتطلبات البساطة في التصميم، كما سمحت أيضاً بإلغاء معظم الأزرار التقليدية، مما يتيح للسائق التركيز الكامل على الطريق أو الحلبة، تماماً كما هو الحال في سيارات السباق.

تُجسّد سيارة فينومينو براعة لامبورغيني في البحث والتطوير في مجال استخدام المواد فائقة الخفة إلى أقصى الحدود، حيث تُعدّ ألياف الكربون العنصر الرئيسي في المقصورة، بدءاً من الكونسول الوسطي المزود بوسادة رياضية، ووصولاً إلى ألواح الأبواب والمقاعد الرياضية المُصممة خصيصاً لسيارة فينومينو، وكذلك فتحات التهوية المُثبتة في مجموعة العدادات والمصنوعة من الألياف الكربونية باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد. وتُبرز الإضاءة المحيطة الأشكال الشبيهة بمقصورات المركبات الفضائية، ما يجعل تجربة القيادة أكثر تفرّداً.

ويُمكن للعملاء الوصول إلى مستوى إضافي من التخصيص لجعل سيارة فينومينو الخاصة بهم أكثر تفرّداً بفضل برنامج Ad Personam من لامبورغيني، إذ يوفر مجموعة غير محدودة تقريباً من خيارات الألوان، سواءً لهيكل السيارة أو المقصورة الداخلية التي يُمكن تخصيصها بشكل أكبر من خلال الخيارات الواسعة للمواد المستخدمة في تنجيد المقصورة.

جميع عناصر التخصيص التي تجعل السيارة فريدة بحق، ابتداءً من مجموعة ألوان تضم أكثر من 400 لون خارجي ووصولاً إلى مجموعة شبه غير محدودة من خيارات المقصورة الداخلية، متاحة ليحددها العميل وفق ذوقه الخاص. ويمكنه كذلك اختيار الحصول على تجربة أكثر تفرّداً وحصرية من خلال برنامج التخصيص”Ad Personam” في مصنع لامبورغيني في سانت أغاتا بولونييزي.

محرك V12 وسطي بسعة 6.5 لتر

تعتمد سيارة فينومينو على هيكلية بمحرك V12 وسطي بسعة 6.5 لتر وتنفس طبيعي مع ثلاثة محركات كهربائية، أحدها مدمج مع ناقل الحركة مزدوج القابض الجديد بثماني سرعات.

تبلغ قوة محرك V12 ذي تصميم المربع العلوي 835 حصاناً عند 9,250 دورة في الدقيقة، بفضل نظام الصمامات المُعاد تصميمه والذي يدعم سرعة دوران قصوى تبلغ 9,500 دورة في الدقيقة. وتعد الطاقة النوعية التي تتجاوز 128 حصاناً لكل لتر هي الأعلى في تاريخ محركات لامبورغيني V12، ويبلغ أقصى عزم دوران 725 نيوتن متر عند 6,750 دورة في الدقيقة، مع توفر 80% من عزم الدوران عند 3,500 دورة في الدقيقة.

يتم نقل الحركة إلى العجلات الأربع بواسطة كل من محرك الاحتراق الداخلي الذي يوجه القوة نحو العجلات الخلفية، بينما تزود المحركات الكهربائية الأمامية، وعددها اثنان، العجلات الأمامية بالقوة، في حين يوفر المحرك الكهربائي الثالث، ذو التدفق الشعاعي الموجود فوق علبة ناقل الحركة، عزم الدوران إلى العجلات الخلفية حسب وضعية القيادة المختارة.

يوفر عزم الدوران المجمع من المحركات الأربعة مستويات أداء فريدة حتى بين السيارات الرياضية الخارقة، حيث يتوفر 725 نيوتن متر من محرك الاحتراق الداخلي و350 نيوتن متر من كل من المحركات الكهربائية الأمامية. وينطبق الأمر نفسه على إجمالي الطاقة القصوى، والتي تصل إلى 1,080 حصاناً بفضل الزيادة الإضافية في الطاقة التي توفرها البطارية الجديدة المعتمدة خصيصاً لسيارة فينومينو والتي تبلغ استطاعتها 7 كيلوواط ساعي.

المحرّكان الأماميان في فينومينو من نوع التدفق المحوري والمبرَّدان بالزيت، ما يمنحهما نسبة استثنائية بين الوزن والقوة، إذ يولّد كل واحد منهما قدرة تصل إلى 110 كيلوواط بوزن لا يتجاوز 18.5 كجم فقط. وإلى جانب تزويد العجلات الأمامية بالدفع، يتولى هذان المحركان أيضاً مهمة توزيع عزم الدوران لتعزيز ديناميكيات القيادة، فضلاً عن استعادة الطاقة أثناء الكبح لزيادة الكفاءة.

ناقل حركة  مزدوج القابض بثماني سرعات

تعتمد سيارة فينومينو على ناقل حركة مزدوج القابض بثماني سرعات مثبت بشكل عرضي خلف محرك V12 الطولي، مما يترك مساحة أسفل النفق الوسطي لبطارية الليثيوم-أيون التي تغذّي المحركات الكهربائية. يسمح هذا التصميم بتخفيض الوزن وتقليل الحجم العام لناقل الحركة.

يُعد ناقل الحركة مزدوج القابض بثماني سرعات الخيار الأمثل للقيادة بأعلى مستويات الأداء الرياضي، بفضل أوقات التبديل السريعة للغاية. علاوة على ذلك، تسمح إضافة السرعة الثامنة بتحسين استهلاك الوقود بالإضافة إلى زيادة الراحة أثناء القيادة لمسافات طويلة. كما تُعد وظيفة الخفض المستمر للسرعة، التي تسمح للسائق بتخفيض عدة سرعات في وقت واحد بمجرد الضغط المتواصل على مقبض تغيير السرعة الأيسر، جديرة بالملاحظة أيضاً، إذ تتيح للسائق الانتقال إلى السرعة المناسبة والتحكم الكامل أثناء الكبح.

ويعمل هذا المحرك، المثبت فوق ناقل الحركة كبادئ تشغيل ومولد، بالإضافة إلى توفير الطاقة للمحركين الكهربائيين الأماميين عبر البطارية الموجودة أسفل النفق، كما يوفر ميزة القيادة على الوضع الكهربائي بنسبة 100% وبدفع رباعي للعجلات ودون أي انبعاثات من خلال تشغيل المحور الخلفي مباشرة. ويختلف دور المحرك حسب وضع القيادة المختار، باستخدام آلية فصل.

ولهذا السبب، تم تزويد المحرك بمزامن مُخصَّص يسمح بالاتصال بناقل الحركة مزدوج القابض. فعند دعم محرك V12، يكون المحرك الكهربائي في الوضع P3، وينتقل إلى الوضع P2 لإعادة شحن البطارية عند التوقف أو عند السرعات المنخفضة. وفي الوضع P3، يمكن لسيارة فينومينو العمل كسيارة كهربائية بالكامل، حسب وضع القيادة المُختار، ما يُؤكِّد التزام لامبورغيني بالتقاليد الرياضية الخارقة ذات الدفع الرباعي حتى في القيادة الخالية من الانبعاثات.

نظام الفرامل ونظام التعليق

نظراً للتحسين الكبير في القوة والأداء، كان لابد من إعادة تصميم كلي لنظام الفرامل لضمان مستويات المتانة والصلابة اللازمة، بالإضافة إلى الثبات العالي عند الكبح. تعتمد سيارة فينومينو نظام الفرامل المبتكر CCM-R Plus المصنوع من السيراميك الكربوني، والمستوحى من تقنيات مكابح سيارات السباق LMDh مثل طراز SC63، مما يوفّر أداءً بمستوى السباقات على الطرق العادية.

أما أقراص فرامل فهي مصنعة بهيكل ثلاثي الأبعاد مع ألياف كربون طويلة مدمجة في مصفوفة كربونية ومطلية بطبقة معالجة طُوّرت خصيصاً لهذا المشروع. ويُسهم هذا النظام في إطالة عمر الأقراص مع تحسين معامل الاحتكاك لتحقيق أقصى درجات الثبات والموثوقية والمتانة عند الكبح. وبفضل هذا النظام، يمكن تحقيق أداء مثالي في جميع الظروف مع استجابة غير مسبوقة وثبات متواصل. كما جرى تعزيز الكفاءة بفضل التصميم الدقيق للمفهوم الديناميكي الحراري للسيارة، الذي يضمن تدفق الهواء بشكل مثالي نحو الأقراص والكالبرز، لتحقيق أعلى مستويات التبريد والفعالية.

لتحقيق ديناميكيات قيادة مثالية وضمان أقصى قدر من متعة القيادة، تعتمد سيارة فينومينو مخمدات صدمات مخصصة للسباقات يمكن معايرتها يدوياً، مما يتيح الوصول إلى الوضعية والإعداد المثاليين حسب الحلبة ونوع الاستخدام. كما توفر هذه المخمدات أداءً مثالياً في امتصاص الصدمات، مما يساعد في التحكم بحركة الهيكل، إلى جانب نسبة حركة أكبر بين العجلات والمخمدات لضمان أقصى درجات امتصاص الصدمات. والنتيجة هي حركية تعليق تسمح للمخمدات بالعمل بأفضل شكل ممكن، مما يوفر أسلوب قيادة رياضي استثنائي.

ديناميكيات القيادة

يتم التحكم في ديناميكيات السيارة من خلال سلسلة من المكونات المتخصصة. ويعد المستشعر سداسي الأبعاد 6D، المقرون بخوارزميات مبتكرة للتحكم الديناميكي بالمركبة والمقدّم من لامبورغيني لأول مرة، القلب النابض لنظام التحكم المتكامل في السيارة. وتم تثبيت هذا المكوّن في موقع استراتيجي بالقرب من مركز ثقل السيارة، ويرتبط مباشرة بوحدة التحكم IPB (الفرملة الكهربائية المتكاملة)، وتكمن وظيفته في توفير قياسات التسارع على المحاور الثلاثة (الجانبي والطولي والعمودي)، بالإضافة إلى السرعة الزاوية في الاتجاهات الثلاثة أيضاً (الانحدار، والتمايل، والانزلاق). تسمح هذه البيانات بإجراء تقدير دقيق لسرعة السيارة، وزاوية الانزياح، ومعامل الاحتكاك مع سطح الطريق.

ويُعتبر هذا المستشعر جزءاً من نظام IVE (المُقدّر الديناميكي المتكامل للسيارة)، الذي يعتمد في عمليات حسابه على خوارزمية مرشح كالمان، وهي خوارزمية توفر بُعداً تنبؤياً لديناميكيات السيارة، مما يتيح تكيّف جميع الأنظمة المرتبطة وفقاً لأي حالة قيادة. تشمل هذه الأنظمة نظام IBC الذي يقوم بوظائف التحكم بانزلاق العجلات أثناء الكبح، ويساهم في تقليل مسافات التوقف بنسبة تصل إلى 10%. وتتيح الصلة المباشرة مع نظام IVE تحسين أداء الكبح عند المنعطفات وفي ظروف القيادة النموذجية على الحلبة مثل تجاوز الحواجز. ويستند كل ذلك إلى تقديرات نظام IVE المستمدة من بيانات مستشعر 6D.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى