اخبار

بورشه تسعى لمحايدة الكربون فى العام ‎‎2030‎

في مواجهة التغير المناخي المستمر، حددت بورشه إيه جي لنفسها هدفاً طموحاً آخر. وقال أوليفر بلومه بهذا الخصوص: “الاستدامة الشاملة جزء مهم من استراتيجيتنا للعام 2030‏، اقتصادياً وبيئياً واجتماعياً”. وأضاف: “أطلقنا برنامجاً شاملاً للتخلص من انبعاثات الكربون مع وضع هدف راسخ في الاعتبار: تريد بورشه أن تكون سلسلة القيمة بأكملها محايدة لثاني أكسيد الكربون بحلول العام 2030‏. وسوف نحقق ذلك من خلال التجنب والخفض المنتظم لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأصبحت جميع مواقع الشركة الرئيسية مثل زوفنهاوزن وفايساخ ولايبزيغ محايدة للكربون منذ العام 2021‏، وخصصنا أكثر من مليار يورو للتخلص من انبعاثات الكربون على مدى السنوات العشر القادمة. ووصلنا بالفعل إلى تحقيق المرحلة الأولى، حيث تعتبر سيارة تايكان كروس توريزمو، التي تم عرضها لأول مرة على مستوى العالم في بداية شهر مارس، أول سيارة محايدة لثاني أكسيد الكربون طوال فترة استخدامها”‏.

وفي العام 2020‏، كان ثلث سيارات بورشه الجديدة التي تم تسليمها للعملاء في أوروبا كهربائية بالكامل أو هجينة، ووصلت هذه النسبة إلى ‎17 ٪ في جميع أنحاء العالم. ونهدف إلى أن يكون نصف جميع سيارات بورشه الجديدة المباعة مجهزة بمحرك كهربائي في العام 2025‏، وأن تصبح أكثر من ‎80 ٪ من السيارات الجديدة في العام ‎2030 مجهزة بمحرك كهربائي.

وتقع ممارسات المسؤولية الاجتماعية في بورشه أيضاً تحت مظلة الإدارة المستدامة. وتماشياً مع ذلك، أطلقت الشركة برنامج “بورشه تساعد” أثناء فترة الجائحة. وشهدنا عدداً لا يحصى من الموظفين يتبرعون بوقتهم أو أموالهم للمشاريع الخيرية. عززت بورشه تبرعاتها للتخفيف من الآثار السلبية للحائجة بمبلغ ‎5 ملايين يورو، في حين ضاعفت التبرعات الغذائية لمنظمات التافل‏.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى