اخبار

LG تتفوق على منافستها الصينية فى انتاج بطاريات السيارات الكهربائية

قال الرئيس التنفيذي لشركة LG لحلول الطاقة كوون يونج-سو” إن الشركة الكورية الجنوبية قد تتفوق على منافستها الصينية وصاحبة المركز الأول في حصة السوق العالمية لبطاريات السيارات الكهربائية، نظرا لارتفاع الطلب على منتجاتها وغيرها من العوامل الأخرى.

وأدلى كوون بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت بشأن إدراجها القادم في السوق المالية، حيث أكد أن لدى شركته اليد العليا من حيث الملكية الفكرية وتنوع عملائها الأجانب، وهو ما لا تملكه شركة “كاتل” (CATL) الصينية.

وتتخلف حصة شركة LG عن حصة الشركة الصينية بنسبة 21% إلى 32% اعتبارًا من نوفمبر من العام الماضي، وفقًا لشركة “إس إن إي ريسيرش”.

وتمتلك شركة LG لحلول الطاقة طلبات تراكمية بلغت قيمتها حوالي 260 تريليون وون (217 مليار دولار)، حيث تزود تسلا وهيونداي موتور وجنرال موتورز والعديد من الشركات الأخرى ببطاريات السيارات الكهربائية.

وتستعد شركة تصنيع البطاريات للاكتتاب العام الأولي في مؤشر “كوسبي” الرئيسي، فيما سيكون أكبر اكتتاب عام أولي في كوريا الجنوبية، حيث من المتوقع أن يجمع ما يصل إلى 12.75 تريليون وون.

وقالت الشركة في الوثائق التنظيمية إنها تخطط لإنفاق 8.84 تريليون وون من عائدات الاكتتاب العام لتعزيز إنتاجها المحلي والخارجي، بما في ذلك 5.6 تريليون وون لمصنعها في مدينة “هولاند” بولاية “ميشيجان” الأمريكية، و1.4 تريليون وون لمصنعها في مدينة “فروكلاف” في بولندا.

وتخطط الشركة أيضًا لتوسيع مجموعة بطارياتها لتشمل بطاريات فوسفات حديد الليثيوم (LFP) والتي تسيطر عليها الشركات الصينية.

وقال كوون : « نخطط للتوسع في استخدام هذه المادة. وبما أننا قمنا بتطويرها من قبل، سنقوم باستخدامها في أنظمة تخزين الطاقة ESS ثم في المركبات الكهربائية في المستقبل».

وتتميز البطاريات الجديدة بالاستقرار الحراري، مقارنة ببطاريات الليثيوم أيون الأخرى التي تستخدم النيكل والكوبالت والمنغنيز.

وقد ازداد الاهتمام بتلك التقنية الجديدة في أعقاب سلسلة من الحرائق في السيارات الكهربائية التي تعمل ببطاريات الليثيوم والتي أدت إلى سحب عدد من السيارات.

وقد تورطت شركة LG في سحب شركة جنرال موتورز لمركباتها الكهربائية بولت بعد أن تسببت البطاريات في نشوب حرائق بالسيارات مما أدى إلى تأخير الاكتتاب العام في العام الماضي وقيام الشركة بتخصيص 711 مليار وون لتغطية تكاليف استرجاع البطاريات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى