اخبار

إديسون موتورز تستحوذ على شركةسانج يونج موتور مقابل 254 مليون دولار

وافقت محكمة الإفلاس في سيئول على صفقة استحواذ شركة إديسون موتورز لصناعة السيارات الكهربائية على شركة “سانج يونج موتور” المتعثرة ماليا، مما يمهد الطريق لإعادة شركة صناعة السيارات المتعثرة إلى المسار الصحيح.

وقد وقع تجمع شركات محلي بقيادة شركة “إديسون” على صفقة نهائية مع شركة سانج يونج موتور لتولي إدارة الشركة التي تركز على السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات، وفقا للشركتين.

وقد تم وضع شركة سانج يونج موتور تحت الحراسة القضائية مرة أخرى في أبريل من العام الماضي، حيث فشلت الشركة الأم “ماهيندرا آند ماهيندرا” الهندية في جذب مستثمر جديد، وسط تفشي وباء كوفيد-19 وتدهور وضعها المالي.

وبموجب الصفقة النهائية، وافقت شركة “إديسون” على الاستحواذ على شركة “سانج يونج” مقابل 304.8 مليار وون (254 مليون دولار)، وسيتم إنفاق جميع أموال الاستحواذ لسداد بعض ديون الشركة للمؤسسات المالية، حسبما قالت الشركتان في بيانين منفصلين.

وقالت شركة “إديسون” إنها دفعت 10% من أموال الاستحواذ وحصلت على الـ 274.3 مليار وون المتبقية.

وقال المتحدث إن “إديسون” وافقت أيضًا على إقراض 50 مليار وون في صورة رأس المال التشغيلي لشركة “سانغ يونغ” لمساعدتها على الاستمرار في السوق وسط انتشار الجائحة وانخفاض الطلب على سياراتها.

وسوف تقدم شركة “إديسون” خطط إعادة التأهيل لشركة سانج بونج إلى المحكمة بحلول 1 مارس. وقالت شركة “إديسون” إنها ستؤسس شركة ذات أغراض خاصة لجمع ما بين 800 مليار وون وتريليون وون هذا العام لاستثمار المبلغ في شركة “سانج يونج”، عن طريق إصدار أسهم جديدة، لتحقيق تحول في مسار الشركة في غضون 3 إلى 5 سنوات.

وقالت الشركة إنها تهدف إلى تحويل سانج يونج موتور إلى شركة لتصنيع السيارات الكهربائية في العقد المقبل، بما يتماشى مع التغييرات في سوق السيارات. وتخطط الشركة لإنتاج 10 طرازات كهربائية جديدة، بما في ذلك السيارة “سمارت إس”، بحلول عام 2022، و20 طرازا جديدا بحلول عام 2025، و30 طرازا جديدا بحلول عام 2030.

وقال المتحدث إن سانج يونج موتور ستظل تحت الحراسة القضائية حتى توافق المحكمة على خطط “إديسون” لإعادة تأهيل “سانج يونج” ويقبل دائنو “سانغ يونغ” خطط تسوية الديون الأولية لشركة صناعة السيارات. ولم تكشف سانج يونج موتور عن مبلغ الدين الإجمالي.

وقد استحوذت شركة “سايك موتور”، التي تتخذ من الصين مقرًّا لها، على حصة 51% من شركة “سانغ يونغ” في عام 2004، لكنها تخلت عن سيطرتها على شركة صناعة السيارات في أعقاب الانكماش الاقتصادي في عام 2009.

وفي عام 2011، استحوذت “ماهيندرا” على حصة 70% من الشركة مقابل 523 مليار وون، وتمتلك الآن 74.65% من الأسهم. وقد صرحت شركة “ماهيندرا” أنها ليس لديها خطة لضخ رأس مال جديد في الشركة المتعثرة، وستتخلى عن وضعها كأكبر مساهم في الوحدة الكورية إذا وجدت مستثمرًا جديدًا.

وفي عام 2021 بأكمله، تراجعت مبيعات الشركة من السيارات بنسبة 22% إلى 84,106 وحدات من 107,324 في العام السابق، وسط انتشار الجائحة وأزمة نقص الرقائق.

وتتكون تشكيلة سانج يونج موتور من السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات “تيفولي” و”كوراندو” و”ريكستون” و”ريكستون سبورت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى