اخبار

سانج يونج موتور تبحث عن مالك جديد بعد فشل محاولات إديسون

حددت محكمة الإفلاس في سيئول موعدا نهائيا جديدا لشركة سانج يونج موتور بموجب الحراسة القضائية المفروضة على الشركة، للعثور على مالك جديد.. وذلك بعد أن فشل مقدم العطاء المفضل في تسديد المبلغ الكامل للاستحواذ على الشركة.

وقالت الشركة في بيان إن محكمة الإفلاس في سيئول ألغت خطة إعادة التأهيل التي قدمتها شركة سانج يونج في الشهر الماضي، وألغت اجتماع الدائنين المقرر في الأول من أبريل أيضا، بعد تخلف الاتحاد المحلي بقيادة شركة إديسون موتورز عن السداد.

وقال البيان إنه سيتعين على شركة سانج يونج البحث عن مستثمر جديد وتقديم خطة إعادة تأهيل جديدة إلى المحكمة بحلول الأول من مايو.. وإذا تم تقديم الخطة في الوقت المناسب، ستقرر المحكمة ما إذا كانت ستوافق على تلك الخطة بحلول منتصف أكتوبر.

وقد بدأت عملية إعادة التأهيل تحت إشراف المحكمة في 15 أبريل عام 2021، وفي غضون عام ونصف العام من ذلك الموعد يتعين على “سانغ يونغ” الحصول على موافقة المحكمة على خطة إعادة التأهيل للتخلص من الحراسة القضائية.

وقد ألغت سانج يونج صفقة بيع حصتها المسيطرة إلى شركة إديسون موتورز بعد تخلفها عن سداد 274.3 مليار وون بحلول الموعد النهائي للدفع في 25 مارس.

وكانت شركة “إديسون موتورز” قد عرضت شراء سانج يونج مقابل 304.8 مليار وون ودفع 10% من أموال الاستحواذ.

وردا على إلغاء “سانغ يونغ” للصفقة، تقدمت شركة إديسون بطلب للحصول على أمر قضائي للاحتفاظ بمركزها باعتبارها مقدم العطاء المفضل، وطلبت من المحكمة وضع دفعة الـ 10% الأولية بموجب الحجز المؤقت. وقالت “سانغ يونغ” إنها ستقدم دعوى مضادة ضد “إديسون”، حيث يبدو أنها هي المسؤولة عن انهيار الصفقة.

وفي يناير، وقع اتحاد تجاري بقيادة “إديسون” على صفقة نهائية مع سانج يونج بشأن عملية الاستحواذ، بعد موافقة المحكمة على تلك الخطة.. لكن إديسون موتورز تعثرت في جمع الأموال اللازمة لصفقة الاستحواذ، حيث تعاني شركة إديسون للسيارات الكهربائية (Edison EV)، وهي الشركة التابعة الرئيسية المشاركة في التمويل، من مشاكل مالية بعد أن سجلت خسائر تشغيل متتالية.

ومن ناحية أخرى، يعارض دائنو شركة سانج يونج واتحاد العمال عملية الاستحواذ، حيث اعترضوا على انخفاض نسبة سداد الديون في خطة إعادة التأهيل. وكانت شركة إديسون موتورز قد طلبت من المحكمة السماح بتأجيل اجتماع الدائنين إلى 23 مايو أو ما بعده، لكسب بعض الوقت لعملية الاستحواذ.

ويمثل انهيار تلك الصفقة انتكاسة أخرى لشركة سانج يونج والتي وُضعت تحت الحراسة القضائية في أبريل من العام الماضي بعد أن فشلت الشركة الأم الهندية في جذب مستثمر، وسط أزمة جائحة كوفيد-19 وتدهور وضعها المالي.

وقد استحوذت شركة سايك موتورز الصينية على 51% من سانج يونج في 2004، ولكن تخلت عن حصتها المسيطرة على الشركة في 2009، في أعقاب الأزمة المالية العالمية.

وفي عام 2011 استحوذت شركة “ماهيندرا آند ماهيندرا” الهندية على 70% من أسهم “سانغ يونغ” مقابل 523 مليار وون، وتمتلك الآن 74.65% من الأسهم.

وفي عام 2021 بأكمله، تراجعت مبيعات سانج يونج بنسبة 22% إلى 84,106 وحدات من 107,324 في عام 2020، وسط انتشار كورونا ونقص الرقائق.

وتتكون تشكيلة سانج يونج من السيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات “تيفولي” و”كوراندو” و”ريكستون” و”ريكستون سبورت”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى