اخبار

فشل صفقة بيع سانج يونج لشركة إديسون موتور

قالت شركة سانج يونج موتور، الوحدة الكورية الجنوبية لشركة ماهيندرا آند ماهيندرا الهندية لصناعة السيارات إنها ألغت صفقة بيع حصتها إلى شركة إديسون موتور، بسبب فشل الأخيرة في السداد.

أعلنت سانج يونج إنهاء عقدها مع ائتلاف بقيادة إديسون، عرضت الأخيره بموجبه شراء شركة السيارات بقيمة 304.8 مليارات وون (249.1 مليون دولار)

ودفعت إديسون 10% من إجمال مبلغ الاستحواذ وفشلت في سداد 274.3 مليار وون متبقية بحلول الموعد النهائي الموافق 25 مارس.

قالت سانج يونج موتور في ملف تنظيمي “ألغي العقد بشكل تلقائي عندما فشل الائتلاف في دفع المبلغ المتبقي قبل خمسة أيام من موعد اجتماع الدائنين”. وأوضحت أنها ستسعى لإيجاد مشتر جديد وتقدم خطة إعادة هيكلة جديدة لمحكمة الإفلاس الكورية.

يمثل انهيار الصفقة انتكاسة أخرى لشركة سانغ يونغ المتأزمة، والتي تخضع لبرنامج إعادة هيكلة بقيادة محكمة الإفلاس منذ أبريل من العام الماضي، بعد أن فشلت الشركة الهندية الأم في جذب مستثمر وسط جائحة كورونا، ووضعها المالي المتدهور.

وفي يناير، قد وقع الائتلاف اتفاقا نهائيا مع سانغ يونغ بشأن الاستحواذ بعد موافقة محكمة الإفلاس في سيئول على الخطة. بيد أنه واجه عراقيل في جمع تمويل للصفقة، حيث تكافح شركة “إديسون للسيارات الكهربائية” الفرعية الرئيسية والمشاركة في التمويل، مشاكل مالية خاصة وخسائر تشغيلية متتالية.

كما عارضت نقابة عمال سانج يونج موتور ومجموعة الدائنين المكونة من مقاولين من الباطن عملية الاستحواذ، مشيرة إلى معدل سداد الديون المنخفض الذي اقترحته إديسون.

وطلبت شركة إديسون موتور من المحكمة السماح بتأجيل اجتماع الدائنين لكسب الوقت. ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها في وقت لاحق اليوم.

كان من المقرر عقد اجتماع الدائنين في 1 أبريل، لمناقشة ما إذا كان سيتم الموافقة على خطة إعادة جدولة الديون المقترحة من إديسون.

وقد صرحت إديسون بأنها ستؤسس شركة ذات أغراض خاصة لجمع مبلغ يتراوح من 800 مليار وون إلى 1 تريليون وون ابتداء من هذا العام للاستثمار في حصة سانغ يونغ، من خلال وسائل مختلفة، بما في ذلك إصدار الحقوق والقروض والسندات من ثلاث إلى خمس سنوات.

وقالت إنها تهدف إلى تحويل سانج يونج إلى شركة تركز على تصنيع السيارات الكهربائية خلال العقد المقبل، بشكل يتماشى مع تغيرات السوق.

وقد استحوذت سايك موتورز الصينية على 51% من سانج يونج في 2004 ولكن تخلت عن سيطرتها على الشركة في 2009، في أعقاب الأزمة المالية العالمية.

وفي 2011 استحوذت ماهيندرا على 70% من أسهم سانج يونج مقابل 523 مليار وون وتمتلك الآن 74.65% من الأسهم.

بالنسبة لعام 2021 بأكمله، تراجعت مبيعات السيارات سانج يونج بنسبة 22% إلى 84,106 وحدات من 107,324 في العام السابق وسط انتشار كورونا ونقص الرقائق.

تتكون تشكيلة سانج يونج من السيارات رباعية الدفع تيفولي وكوراندو وريكستون، وريكستون الرياضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى