مون : صناعة البطاريات تعتبر مفتاح الرؤية الاقتصادية لكوريا الجنوبية
تعهد الرئيس مون جيه–إن بتقديم حوافز غير عادية لاستثمارات الشركات في صناعة البطاريات في كوريا الجنوبية، خلال زيارته إلى مصنع محلي ذي صلة، قائلًا إن البطاريات تبرز بسرعة كمركز لصناعة المستقبل.
وكشفت الحكومة عن مخطط “الكي–بطاريات” للبلاد في مصنع إنتاج البطاريات التابع لشركة “إل جي لحلول الطاقة” في منطقة “أوتشانغ” بإقليم “تشونج تشيونج” الشمالي.
وأشار مون إلى أن تطوير تكنولوجيا البطاريات سيكون مفتاح التنقل المستقبلي، بما في ذلك السيارات الكهربائية، وكذلك لتنفيذ مهمة التحول إلى محايدة الكربون.
وشدد خلال الحدث الذي حضره مسؤولون حكوميون وممثلون عن أكبر ثلاث شركات لصناعة البطاريات في البلاد، وهي شركة “إل جي لحلول الطاقة” وشركة “سامسونج إس دي آي” وشركة “إس كيه إنوفيشن“، على أن تكنولوجيا البطاريات هي محرك رئيسي في تحويل الاقتصاد الكوري الجنوبي إلى اقتصاد يسير بخطى سريعة نحو التقدم.
وقدم مون رؤية كوريا الجنوبية لتصبح أكبر دول العالم تقدما في مجال تكنولوجيا البطاريات بحلول عام 2030. وأضاف أنه لتحقيق هذه الغاية، ستقدم الحكومة حوافز استثمارية استثنائية، وستكثف الجهود لتطوير الجيل التالي من تكنولوجيا البطاريات. كما ستحدد الحكومة البطاريات على أنها “تقنية استراتيجية وطنية” إلى جانب أشباه الموصلات واللقاحات.
وقال “مون” إن الحوافز تشمل خصما ضريبيا يصل إلى 50% للاستثمار في البحث والتطوير، وما يصل إلى 20% للاستثمار في المرافق.
ومن المتوقع أن ينمو السوق العالمي للبطاريات إلى 350 مليار دولار أمريكي في عام 2030.
كما انضم مون إلى الاحتفالات لبدء إنشاء مركز بحث واختبار جديد لشركة “إس كيه إنوفيشن“، ولتوقيع اتفاقية بين الحكومة والشركات الخاصة والمؤسسات العامة للعمل معًا في مشروع “الكي–بطاريات“.