اخبار

هل تفرض موجة كورونا الثانية عزلاً جديداً على قطاع السيارات؟

أثار الإعلان عن بدء الموجة الثانية من كورونا، مخاوف كبيرة في سوق السيارات المصري، خاصةً في ظل ما تكبده القطاع من خسائر فادحة جراء الموجة الأولى، ما دفع “درايف أوتو”، لاستطلاع آراء عدد من المتخصصين حول مدى تأثير الموجة الثانية على مبيعات السيارات.

يرى المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن سوق السيارات في مصر يعاني حتى الآن من تأثيرات الموجة الأولى من جائحة كورونا.

أكد “أبو المجد”، أنه حتى بعد عودة الحياة إلى طبيعتها، واستئناف العمل بإدارات المرور، وحدوث انفراجة في المبيعات، مازالت الآثار السلبية لـ”كورونا” مستمرة، خاصةً في ظل نقص العديد من الطرازات نتيجة تعليق العمل بمصانع السيارات العالمية خلال النصف الأول من العام في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة الجائحة.

صرح بأن المخاوف من “كورونا”، مستمرة حتى الآن ليس في مصر فقط ولكن في جميع أنحاء العالم، مؤكداً أن شبح “كوفيد-19” سيظل يهدد سوق السيارات طالما لم يتم التوصل إلى مصل مضاد للفيروس القاتل.

من جانبه توقع عماد عبد المجيد، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن تشهد مبيعات السيارات تراجعًا خلال الشهرين القادمين بسبب تخوف المستهلكين من موجة كورونا الثانية.

كما أن ظاهرة “الأوفر برايس” الحالية، التي انتشرت في سوق السيارات المصري بسبب نقص العرض وزيادة الطلب، سوف تختفي خلال الأسابيع المقبلة مع وصول الحصص الاستيرادية المتأخرة للوكلاء، والتي من المتوقع أن يصاحبها تراجعاً في الطلب.

واستبعد “عبدالمجيد”، تعليق العمل من جديد بوحدات المرور كإجراء احترازي مثلما حدث خلال الموجة الأولى، والذي كان له تأثير سلبي على سوق السيارات في مصر، خاصةً أن معدلات انتشار الفيروس في مصر حتى الآن مازالت تحت السيطرة.

وكانت مبيعات سيارات الركوب الملاكي في السوق المصرية، قد سجلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال الفترة من يناير حتى أكتوبر الماضي، بنسبة 26%، وفقاً للبيانات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات “أميك”.

وبلغت قيمة مبيعات السيارات خلال العشرة أشهر الأولى من العام 127 ألفاً و45 سيارة، مقارنةً بـ100 ألف و610 سيارة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى