اخبار

وزارة قطاع الأعمال العام: أتوبيس النصر للسيارات يبدأ العمل تجريبيًا بالعاصمة الإدارية

في إطار توجه الدولة لدعم وتوطين الصناعة الوطنية وإحلال المنتج المحلي وتنفيذا لاتفاق التعاون بين وزارتي النقل وقطاع الأعمال العام، قامت شركة النصر لصناعة السيارات بتسليم أول أتوبيس نقل جماعي صديق للبيئة لشركةاكتاالمسئولة عن النقل الجماعي في العاصمة الإدارية وذلك تمهيدا لإبرام اتفاق بين الشركتين لتوريد إجمالي الكمية التى تحتاجها الشركة المشغلة من الأتوبيسات اللازمة لتدخل الخدمة ضمن منظومة النقل الجماعى في نطاق العاصمة الإدارية.         

حققت شركة النصر لصناعة السيارات إجمالي مبيعات خلال الشهر الماضى ما يقرب من 35 مليون جنيه مقابل توريد أتوبيسات سياحية وميني باصات لصالح بعض الشركات، وتستعد الشركة لإبرام عدد من الاتفاقات لتصنيع عدد 50 أتوبيس و10 ميني باص بالإضافة إلى عدد 20 ميني باص أخرى لصالح إحدى الجهات وجميعها مركبات صديقة للبيئة وتبلغ  نسبة المكون المحلى بها ما يزيد على 60%.   

وذلك في إطار التوجه نحو التحول لاستخدام المركبات الصديقة للبيئة، والحرص على توطين صناعة السيارات ومواكبة التطور العالمي في هذه الصناعة بالتخلي عن الوقود التقليدي خاصة الأتوبيس الصديق للبيئة والذي تم إنتاجه وفق أحدث المعايير الأوروبية للانبعاثات (EURO 6).

أوضح الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام أن خطة التطوير والتحديث وإعادة الهيكلة مستمرة فى جميع الشركات التابعة الأمر الذى انعكس على مؤشرات الأداء وتعظيم العوائد من الأصول المملوكة واستثمار رأس المال البشري، مشيرا أن شركة النصر لصناعة السيارات نجحت مؤخرًا في ابرام العديد من الصفقات لتسويق منتجها من الأتوبيس محلي الصنع صديق للبيئة الذي تم تصنيعه وفق المعايير الأوروبية تماشيا مع استراتيجية الدولة لتوطين صناعة السيارات والتحول نحو استخدام الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى بدء عمل هذا الأتوبيس بشكل تجريبي ضمن منظومة النقل داخل العاصمة الإدارية بالتعاون مع وزارة النقل.

أكد الدكتور عصمت أن هناك خطة متكاملة لتطوير وإعادة تأهيل شركة النصر لصناعة السيارات تشمل تحديث خطوط الإنتاج الحالية وإضافة خطوط إنتاج جديدة وذلك لإنتاج المركبات الكهربائية بمختلف أحجامها، وأن هناك مؤشرات إيجابية ومراحل متقدمة في المفاوضات جارية مع عدد من الشركات العالمية بهدف نقل وتوطين تكنولوجيا صناعة المركبات الكهربائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى