مدد السائق الهولندي ماكس فرستابن عقده مع رد بول حتى نهاية 2023 في علامة واضحة على ثقته في الفريق بطل فورمولا 1 السابق وقدراته وشراكته مع هوندا.
وبهذا الاعلان ضمن فريقان من أكبر ثلاثة فرق في البطولة بقاء المواهب الواعدة لفترة طويلة بعد أن أعلن فيراري في ديسمبر كانون الأول أن شارل لوكلير سيبقى حتى 2024.. وقال فرستابن (22 عاما) في بيان ”السعادة لا تسعني بتمديد الشراكة مع الفريق. رد بول وثق بقدراتي ومنحني الفرصة في فورمولا 1 وأشعر بامتنان كبير لذلك“.
وتابع ”على مدار سنوات توطدت العلاقة مع الفريق وعلاوة على الشغف الذي يبديه كل فرد والأداء على الحلبات فانني أستمتع بالعمل مع هذه المجموعة الرائعة.
”بعد الشراكة مع هوندا والتقدم الذي حققناه في آخر 12 شهرا أشعر بحماس أكبر وثقة أكثر في قدرتنا على تحقيق الفوز سويا.. أرغب في الفوز مع رد بول وهدفنا المنافسة على لقب بطولة العالم“.
واحتل رد بول المركز الثالث العام الماضي في أول موسم للشراكة الجديدة مع هوندا والتي أثبتت نجاحا فوريا بعد إخفاق الصانع الياباني مع مكلارين.
وكان فرستابن الأفضل في البطولة بعد ثنائي مرسيدس لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس.
وستتركز الشائعات الآن أكثر على هاميلتون بطل العالم ست مرات الذي ينتهي عقده في نهاية هذا العام وعلى مستقبل سيباستيان فيتل بطل العالم أربع مرات وزميل لوكلير.
وفاز فرستابن في ثلاثة سباقات في 2019. وفاز بثمانية سباقات إجمالا في فورمولا 1 على مدار مسيرته ويتوقع له خبراء أن يكون البطل القادم للبطولة.
وربطت تقارير السائق الهولندي، الذي أصبح في 2016 أصغر سائق على الإطلاق يفوز بسباق في تاريخ البطولة، باحتمال الانتقال إلى فيراري أو مرسيدس.
وربما يكون قد أضر بفرصه مع فيراري بعد أن اتهم الفريق الإيطالي بالغش في المحرك الموسم الماضي في تعليقات أثارت استياء المسؤولين في مارانيلو.
وينتظر مرسيدس، الذي ينتهي عقد سائقه بوتاس أيضا في نهاية 2020، قرار هاميلتون الذي أكمل 35 عاما يوم الثلاثاء وأجرى مباحثات مع رئيس فيراري بشأن خطوته القادمة.
وستدخل فورمولا 1 حقبة جديدة في 2021 مع وجود تغييرات كبيرة في القواعد تأمل من خلالها ليبرتي ميديا مالكة الحقوق التجارية أن تصبح المنافسة أكثر تكافؤا.
وقال كريستيان هورنر رئيس رد بول ”مع التحدي القادم المتمثل في تغيير اللوائح في 2021 .. أثبت ماكس جدارته في الفريق كما انه يؤمن حقا بشراكتنا مع هوندا ويسعدنا أن نواصل التعاون معه“.
