يعتبر نظام ESP من أهم أنظمة الأمان فى السيارة ويحافظ هذا النظام على إتزان السيارة ومنع إنزلاقها في مختلف ظروف القيادة من خلال قراءة معطيات السيارة خلال القيادة و التجاوب معها في حال فقدان التوازن، حيث تم إدراج أول نسخة من نظام منع الإنزلاق في عام 1983 من قبل شركة تويوتا ثم تبعتها كل من مرسيدس و BMW عام 1987.
– في البداية كانت أنظمة منع الإنزلاق والتي تسمى نظام Asb تتعامل فقط مع تسارع العجلات، بحيث إذا دارت إحدى العجلات بشكل أسرع من الأخرى يتم تفعيل المكابح عليها لضبطها.
– ضمنت هذه الأنظمة البداية عدم إنحراف السيارة و إنزلاقها عند بدء الحركة على مختلف أنواع الطرق سواء كانت جافة أو مبتلة أو ثلجية.
– مع تطور العلم و أنظمة الحواسيب تم تطوير نظام منع الإنزلاق ليصبح فعال بشكل دائم خلال القيادة للمحافظة على توازن السيارة على المنعطفات.
– يعمل هذا النظام من خلال مجموعة حساسات أو مجسات تتلقى معلومات من عجلة القيادة بحيث تقيس الزاوية التي قام السائق وتوجيهيا.
– ثم تتلقى معلومات أخرى من العجلات وجسم السيارة وتقارن مدى تطابقها مع زاوية الإنحراف لعجلة القيادة.
في حال عدم تطابق المعطيات يقوم نظام منع الإنزلاق بتصحيح الخطأ الذي حدث من خلال عدة طرق.
– أولا يقوم النظام بتفعيل المكابح على العجلة الأمامية الموافقة لإنحراف السيارة والعجلة الخلفية المعاكسة لإنحراف المركبة.
– ثانيا يقوم النظام إما بخفض دوران المحرك أو بضبط حركة ناقل السرعة لإبطاء حركة السيارة بالكامل.
– من خلال هذه العمليات يتمكن نظام منع الإنزلاق من الحفاظ على حركة السيارة بخط ثابت.
-على الرغم من الفاعلية الكبيرة لنظام منع الإنزلاق إلا أنه لا يجب الاعتماد عليه بالكامل حيث أنه إضافة تساعد السائق على القيادة بأمان و لا تستبدل مهارته بالقيادة.
-لذلك يتوجب على السائق الحذر دائما من الانزلاق، و في حال حدوثه اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
– يعتقد الكثير أن وجود هذا النظام في السيارة يمكنهم من السير على المنعطفات بسرعة عالية.. لكن في الواقع إن النظام يقوم بخفض سرعة المركبة بشكل تلقائي.
-بالتالي لا يوجد أي نظام يمكن المركبة من السير على المنعطفات بسرعة أكبر من السرعة الطبيعية والتي تخضع لقوانين الفيزياء.